الجمعة، 5 ديسمبر 2008

كيف تتعرف علي خطيبتك وتقيم شخصياتها !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله المستحق لجميع المحامد والصلاة والسلام علي امام كل شاكر وحامد وعلي اهلة وكل عابد اللهم صلي علي سيدنا محمد صاحب النور الازهر والوجه الانور واجبين الاغر والحوض والكوثر من كلمة الحجر وانشق له القمر

اما بعد

اصدقائي واحبائي في الله احب ان اعرض عليكم مشكلة قد تقابلوها في دنياكم سواء انتم او اصدقائكم او اولادكم او من يهمك امرة المشكلة هي كيف تتعرف علي خطيبتك وتقيم شخصياتها ( خاصة بالزوجة )

ليس من الصعب ان تقيم شخص بمجرد مقابلاتان او مكالمات تلفونية خصوصا ان تكون مع الله واذا كنت مع الله سيريكا ما في داخلة حتي لا اطول علي حضراتكم الموضوع هذا خاص بلرجل و المرءة

اللقاء الأول
أما التخوف الأكبر في مرحلة الشروع في الخطبة فيأتي من: كيفية التعرف على مفاتيح شخصية الطرف الثاني؛ وما الأسئلة التي يجب توجيهها؟ وما عدد المرات المناسبة للتعرف على هذا الشخص؟


والحقيقة أن الزواج والأسرة لا يتم بناء على مقابلة واحدة، فهناك معايير وأسس للاختيار، من توافق اجتماعي واقتصادي وديني وتعليمي وطباع شخصية وآمال وأهداف مشتركة، ولا توجد عادات محددة للزواج، فلكل فئة أو طبقة اجتماعية عاداتها الخاصة وتقاليدها التي تتبعها، وهي ليست دينا ولا فرضا بل أعرافا متوارثة.


والتعرف على شخصية الطرف الثاني يتم عن طريق السؤال المباشر وغير المباشر للشخص عن نفسه، أحلامه، رأيه في بعض الأمور، مع التحذير من الوقوع في فخ أن الطرف الثاني ربما يتغير فيما بعد؛ لأن التغيير لا ينبع بحق إلا من الشخص نفسه، كما أن هذا اللقاء ليس مقابلة شخصية، لوظيفة بل لقاء من أجل التعرف على شريك الحياة.. يجب ألا يبالغ الشخص في الحديث الرسمي المتأنق بل تجرى الأمور بعفوية وتلقائية.

كما يتم التعرف على الطرف الثاني عن طريق من يعرفونه حقا من خلال تخير من يعاشره كثيرا.. من الأهل والأصدقاء "


على أن الخطبة مجرد وعد بالزواج الذي قد يتم، وقد لا يتم؛ وبالتالي فإن الفتاة المخطوبة أجنبية بالنسبة لخطيبها، والخاطب في فترة الخطبة مثل الأجنبي سواء بسواء، فالخطبة لا يترتب عليها أي حقوق أو واجبات، وهي فترة تعارف يرى الخاطب خطيبته في منزلها، وبين أهلها، وفي حجابها لا يظهر منها غير الوجه والكفين، وفي حضور أحد محارمها، ومع الجمع بين الضوابط الشرعية والعرف مع التيسيرات التي أعطاها الله لنا يجب استغلال فترة الخطبة في العمل على إقامة جسور الحوار بذكاء وفطنة.


كما أن الزواج في الإسلام أيضا علاقة بين أسرتين وليس بين فردين مجردين من محيطهما العائلي لذا فإن من أولويات هذه المرحلة التعرف أكثر على أسرة شريك الحياة ومحاولة كسبها وإقامة جسور من المودة خاصة مع والدي شريك الحياة، مع إسقاط الصورة السلبية التي صورها لنا الإعلام عن ضرورة وجود عداء بين أهل الزوج وزوجة ابنهم، وبين أهل الزوجة وصهرهم، والأمر لا يحتاج إلا لبعض الذكاء الاجتماعي في كسب قلوب أهل شريك الحياة.

السؤال الذي يطرح نفسه: ما المدة الكافية للخطبة وهل للخطبة زمن محدد؟

" أن الإسلام لم يحدد زمنا معينا لفترة الخطبة، ولكنه ترك هذا لتقديرات الناس كل على حسب مصلحته، وعلى حسب وضعه، فالخطبة ما هي إلا وسيلة للنكاح. لذلك انصحكم الا تستعجلوو في رفض اي شخص اوفتاه لان الاسلام لم يحددمدة في هذا الموضوع
مع الإشارة إلى أن الأمر ليس متعلقا بمدة معينة ولكنه متعلق بما سيتم في خلال هذه المدة؛ لأن العبرة بديناميكية الخطبة لا بمدتها، حيث يتفاعل فيها الخطيبان في المواقف المختلفة من أجل حدوث التعارف الحقيقي في وجود المحرم وبلا تجاوزات شرعية، حتى إذا اطمئن الطرفان وأسرتاهما لإتمام هذا الزواج يكون الانتقال للخطوة التالية وهي عقد الزواج بعد أن تحقق الخطبة أهدافها.


وإذا كانت الخطبة هي مرحلة للتعارف السليم بين الطرفين وللتعرف الحقيقي على عيوب ومزايا الطرف الآخر، فإن " تؤكد أهمية التوقف عند العيوب ليس للتغافل عنها أو تبريرها أو التوهم بزوالها بعد الزواج؛ فالصواب هو رؤية إمكانية التعامل الواقعي والإيجابي مع هذه العيوب، سواء أثناء الخطبة أو بعد الزواج، مع تقسيم هذه العيوب إلى عيوب يمكن التعايش معها وعيوب لا يمكن التسامح فيها مثل ارتكاب الشخص للمنهيات الشرعية سواء في أخلاقه أو تعاملاته أو عباداته.

كذلك الكذب وان تتأكدو من هذا بأننفسكم وليس الكذب عند الحوار سوامقابله اوتلفوني الكذب هو الوعد بشئ ولم يفي به وايضا من العيوب التي لا يمكن التسامح معها لأن الكذب والإيمان لا يجتمعان، ومن العيوب الفادحة أيضا أن نجد الشخص يسيء معاملة والديه؛ فهذا لا يؤتمن على شريك حياته، وأخيرا الشعور الحقيقي-وليس المتوهم- بكراهية الطرف الثاني وعدم تقبل الحياة معه مع التنبيه على أن تكون مؤشرات الكراهية والنفور واقعية فلا نتوقع انجذابا عاطفيا بالنمط الذي تروج له الأفلام والمسلسلات؛ لأن هذا ليس له أساس من الواقع بل ما نقصده الشعور بالارتياح النفسي المعقول.

ويكمل هذا الارتياح النفسي وجود نوع من التوافق والانسجام في المستوى الاجتماعي وما يستتبعه من أساليب ممارسة الحياة وانسجام فكري في النظر للأمور وتقييمها، فإذا اختل أحد هذه الأمور فهذا نذير بوجود مشاكل مستقبلية. وقرار الزواج من القرارات التي إذا أخطأ أو أساء المرء فيها فإن ثمنها يكون مكلفا.

ولكن يجب التحرر أولا من الوقوع تحت أي ضغوط قبل اتخاذ قرار فسخ الخطبة، والتأني قبل اتخاذ أي قرار وعدم المبالغة في التوقعات من الطرف الثاني، والتأكد أن الفسخ أفضل من الاستمرار؛ فإذا تم ذلك فيلكن قرار الفسخ صحيحا، أما اتخاذ القرار نتيجة الوقوع تحت أي ضغوط أو للمبالغة في التصورات غير الواقعية عن الطرف الآخر؛ فإن قرار الفسخ هنا لن يكون قرارًا حكيمًا فلا بد من التروي قبل الإقدام على هذه الخطوة، مع التوجه إلى الله بالاستخارة الاستخارة الاستخارة الاستخارة اكد علي هذا الكلمة لان الله عز وجلا قد اهدنا هذا ولم يعمل بها جميع المسلمون قبل التسرع حول قرار فسخ الخطبة واستشارة الأمناء الثقة، ومن المهم أن يحرص كل من الطرفين بعد الفسخ على عدم الإساءة للطرف الثاني أو لأسرته.

وام ان كانت الخطيبة كانت لها خطبة سابقة انصح في هذا ايضا عدم التحدث في هذا الموضوع اكثر من مرة لانه لبد ان تكون متأثرة بها فأنا انصحها بهذا .

في كثير من الأحيان تترتب على فسخ الخطبة آثار نفسية خاصة على الفتاة، حيث الخوف من تكرار التجربة، وينتج ذلك عن النظر لفسخ الخطبة على أنه فشل، بينما هو الحقيقة غير ذلك، أو لخشيتها من عدم تقدم شخص آخر إليها لخطبتها السابقة.

إلا أن هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة فالزواج رزق من الله لن يمنعه خطبة سابقة، كما أن الرجال ليسوا متشابهين، ولكن المهم ألا تتعامل الفتاة مع نفسها كضحية للخطيب السابق، أو كمتهمة لفشل خطبتها، على ألا تسيء لخطيبها السابق بأي صورة حتى لا تخسر دينيا أو نفسيا أو اجتماعيا، ولتعلم أن ترك الطرف الثاني لها أو رفضه ليس انتقاصا من شأنها إطلاقا، ولا يعد تقليلا من أنوثتها بأي صورة كما ينبغي ألا تسارع بقبول أي خطبة من باب رد الاعتبار لنفسها حتى لا تخسر وتعرض نفسها للمشاكل أو لخطبة فاشلة أو زواج غير ناجح، وعليها التمهل قبل الموافقة أو الرفض واركز ايضا هنا علي الرفض على أي خطبة أخرى، ولتحذر من المقارنة بين خطيبها السابق وبين أي خطيب قادم.

وهذا المشكلة قد وقعت فيها شخصيا عندما كنت اهتم بأن اوجه الاسئلة الي الانسانة التي اعجبت بها وتمنيت بأن تكون شريكة حياتي لاحظت فيها الخوف وعدم الرد الكافي في موضوع خطبتها السابقة وكنت اتمني بأن تجوابني بجميع اسئلتي حتي لو كانت تافة لكن للاسف الشديد متأثرة بتجربتها الاول وكنت انا الضحية معااه لذالك انصحكم احبائي في الله الا تستعجلو في القبول او الرفض من يأتوكم من الشباب الذين يعفون انفسهم من فسائق الدنيا ان تساعدوهم وتهتمو بأسلتهم حتي لو كانت تافه وانا كانت تافه بلنسبة لكي فهيا بلنسبة لهو اكيد لها نظرة اخري وعند الحوار لبد ان تلحظي بمعظم الاسئلة ليست تكون عن شخصيتك او شخصيته فقط لبد من دخول الاهل في الحوار بينكم مثل شخصيه اباكم وامهاتكم وان تتكلمو عليهم مثل ما تكلمتم علي انفسكم لنهم الاصل وكما تكلمت ايضا بأن العلاقة بينكم ليست علاقة فردية بل علاقة اوسارية ولا تستغربي عند السؤال عندما يقول لكي اولك كلميني عن ابوك او امك هذا ليس عيب يحب الطرف الثاني ان يسمع الي من تكوت حماااة او حماتة من شخصية الان الموضع ليس مقفل بينكم فقط

اعتزر عن طول الموضوع واتمني بأن يدخل الموضوع الي عقولكم وقلبوكم واتمني لكم الدعاء لي والشباب المسلمين جميع بلعفة ولاستقرار بلحياة الزوجيه

والسلام عليكم ورحمة الله وبراكاتة

اخوكم في الله

ايمن محمد البربري

ليست هناك تعليقات: